فى هذه الحياة
تصادفنا الكثير والكثير من المواقف فمنها ما تكون سبب فى فرحنا ومنها ما تكون سبب فى حزننا ومنها ما تكون سبب فى آلامنا ومنها ومنها ومنها
واذا امسك كل منا كتاب وسرد فيه كل يوم قصة من قصص حياته او موقف من احدى المواقف التى تعرض لها لاصبحنا كتابا ماهرين لكن هل هذا الكتاب الذى يحوى قصص حياتنا يكفى لسرد ما يواجهنا من قصص ومواقف فى هذه الحياة؟؟؟
لا يكفى بالطبع لاكن لاعليك فعندما تنهى كتابا ابدأبآخر فما اكثر الاوراق والاقلام وايضا المواقف وكلها كتب تحوى بداخلها الكثير من الدروس والعبر التى ستفيدنا وسنحتاج للرجوع اليها حتما فى يوم من الايام .
ان افضل وسيلة لتفريج ما بداخلك سواء كان حزن او فرح او الم او اكتئاب او اى شعور هى الكتابة وهذا من وجهة نظرالبعض منا ووجهات النظر تختلف من شخص لآخر فمنا من يفضل الصمت ومنا من يفضل الكلام والحديث مع شخص قريب ومنا من يكتفى بالنسيان
وهذه الوسائل تخص كل ما يؤلمنا اما بالنسبة لما يفرحنا فهذا لايحتاج منا سوى اننا نتذكره كل لحظة لنفرج به عما يؤلمنا ,
واذا نفذ كل منا فكرة ان يؤلف لنفسه كتاب ليسرد فيه كل ما يواجهه فى حياته لوجد فى النهاية انه لديه كتاب ثمين فهو يحوى الكثير من الاقسام فمنا
العبر .....ومنها المواعظ ......ومنها المحزن ......ومنها المفرح .....ومنها ......ومنها
فالحياة مليئة بالاحجار فلا تتعثر بها بل ابنى بها سلما تصعد به نحو النجاح
وليس المعنى من اننا نجعل لنا كتابا نسرد فيه كل آلامنا واحزاننا وغيرها اننا نستسلم للهموم والمآسى بل بالعكس الهدف من هذا الكتاب هو اننا نسرد فيه ما يعترينا من المواقف لنتذكرها كى نتعلم منها ونصلح ما بنا من اخطاء كانت السبب فى ما اعترانا من هذه المواقف ونبنى بها سلما للصعود للافضل
واعجبتنى مقولة لشكسبير يقول فيها؛
هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً،
وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة.
والمعنى الذى استفدته اننا لا نضيع وقتنا ونترك احزاننا تقضى على حياتنا بل نستثمر منها ما يقوينا على هذه الحياة بتعلمنا الدروس والعبر من تلك الاحزان,
كما اعجبتنى ايضا هذه المقوله ولكنى لااتفق معها؛
أننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء.. فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا.
فلفهمى لهذه المقولة ارى ان من الافضل اننا لانرد الاءساءة بالاساءة فقط نكتفى باننا فزنا بتعلمنا درس سيفيدنا نحن فى حياتنا ومن اساء الينا فلنتركه مع ضميره
ومما قرات له ايضا؛
قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا..
إذ أن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام.
صحيح اوهام لكننا يجب علينا الا نخاف حتى من هذه الاوهام التى تسببتها قسوة الايام فقط نجعل استفادتنا من قسوة الايام هى الدروس والعبركما ذكرت لكم
بقلمى...
وفى النهايه احب ان اقول لكم كلمــــــــــــــــــــــــــات اعجبتنى كثيرا لكنها طويـــــــــــــــــــــــــــــــلة لكنها تستحق
اليكم هذه الكلمات؛
قد تتسابق النكبات .. وتشتد الازمات ..
وتتعاقب الاهات
يذرف الانسان الدموع .. ويظن بجهله بأنه
ليس للفجر طلوع
يبلغ اليأس مداه .. ويحسب انه لا يبتلى سواه ..
يفقد الاحساس بلذة الحياة
فيرفضها نازعا درع الصبر وممزقا
لثوب الامل .
يبدأ يحفر قبره بيده تتعالى الاصوات صرخات
.. لعنات وعبارات
زاعما انتهاء العذاب بوادى الذات ..متعللا بالمصائب
والظروف والكربات
فيقضي بقية عمره وانفاسه داخل قبره.. اسيرا
لاحزانه بلا أمل ولا عمل
الى المحبطين .. المتشائمين .. اليائسين ..
وسجناء مقبرة الاحياء
يا من ترفض العيش والحياة .. تحصن بدرع
الايمان وانبذ عنك الاحزان
مهما اظلمت امامك الدروب .. وتوالت الكروب ..
ثق بالله المغيث الرؤوف
امسح دموع اليأس والشقاء وارفع أكفك للسماء
وتضرع الى السميع المجيب بالدعاء ..
يرفع عنك البلاء .. وينعم عليك بسراء بعد ضراء
الدنيا لا تصفو لاحد كما ان الحزن لا يدوم
للبلايا اوقات ثم تنصرم فتذكر عاقبة الصبر
فان مع العسر يسرا
ما زال في عمرك بقية واعلم بان ما بقي لك من
نعم الله عليك
رأس مال كبير لمسرات لا تنتهي .
كن متفائل ايها الانسان .. فتوكل على الله
كن متفائلا
حاول أن تكون
دائما مبتسما, مبتهجا, متفائلا , لا تدع اليأس و الحزن يتسرب
إلى قلبك ما دمت متمسكا بالله سبحانه و تعالى فلا تدع أي شيء
يكدر صفو حياتك .
لأنك كشخص مؤمن تحس أن الله دائما معك أينما كنت ينصرك و
يوفقك , و كل مشكلة لها حل فلا تيأس . فكما يقول المثل "لايأس
مع الحياة ولا حياة مع اليأس ".
إن حياتنا قصيرة و منتهية لذا فلنتمتع بكل ثانية نعيشها ؟؟ أنا
أقصد بالإستمتاع أن نفعل كل ما يسعدنا و يسعد غيرنا و طبعا
يكون برضا الله و داخل حدوده .
إجعل الإبتسامة عنوان مظهرك
إبتسم دائما فأنت بإبتسامتك ستنظر للدنيا بمنظار الأمل و الفرح ,
حتى لو لم تكن سعيدا إبتسم فهي
ستقلل من حزنك إذا حزنت , و تسعدك أكثر , و تكثر الأحباء من
حولك .
لماذا تحزن و أنت تعلم أن الله معك
يقول الله تعالى " إن مع العسر يسرى " فمهما كانت مشكلتك
كبيرة و حزنك مألم ثق بالله تعالى , و توكل عليه فأنت بثقتك بالله
ستتعلم أشياء كثيرة , ستعلم أن هذا الحزن مجرد نقطة من حياتك
و ستتعلم بأن معك ربا يوفقك و يهديك , و من ستجد من غير الله
معينا ؟ و ستتعلم أن لا تستسلم لأحزانك بل تواجهها بكل صبر و
ثبات و ستأخذ العبرة من أخطائك , و تحول أحزان إلى فرح ,
تذكر فقط أن قوة صلتك بالله هي أول خطوة للتمتع و السعادة في
الحياة .
كن متفائلا بالخير دائما تجده
مهما كانت حياتك معقدة و أهدافك غير واضحة المعالم تيقن أن
تفاؤلك بالخير هو الذي يجعلك تستمر , مهما سقطت و تعثرت
ضع في قلبك أن القادم أفضل , لأن التفاؤل هو سر إستمرار الحياة
فلولا تفاؤلنا بأن اهدافنا ستتحقق لما أكملناها وسرنا في طريق
تحقيقها .فكن متفائلا .
لا تقف مع أحزان ماضيك
إن معايشة الماضي و خاصة إن كان أليما , سيجعل حياتنا تتألم
بكل وقت لأنه سيظل كابوسا يراودنا .
ليس منا من لم يخطأ و لكن أفضلنا هو من يستفيد من خطئه و
يصححه .
أخطأت مع ربك : إستغفره و تب إليه و ناجيه و لا تعد لخطإك
ستجد غفورا رحيما .
أخطأت مع غيرك تعلم من خطأك ولا تكرره
و لا تبقى مع ذكراه طويلا , فما مضى قد مضى و لن يعود .
اءسف للاطالة وجزاكم الله خيرا